إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا
ي فسر الشعراوي تلك الآية على أنه قبل قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندما نزل سيدنا آدم على الأرض.
إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا. إ ن ال ذ ين آم ن وا. إن الذين آمنوا والذين هادوا هم اليهود والصابئين طائفة منهم والنصارى والمجوس والذين أشركوا إن الله يفصل بينهم يوم القيامة بإدخال المؤمنين الجنة وإدخال غيرهم النار إن الله على كل شيء من عملهم شهيد عالم به علم. تفسير الشيخ الشعراوي لقوله إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من آمن. إن الفصل بين هؤلاء المنافقين الذين يعبدون الله على حرف والذين أشركوا بالله فعبدوا الأوثان والأصنام والذين هادوا وهم اليهود والصابئين والنصارى والمجوس الذي عظموا النيران وخدموها وبين الذين آمنوا.
تفسير قول الله تعالى إ ن ال ذ ين آم ن وا و ال ذ ين ه اد وا و الن ص ار ى و الص اب ئ ين م ن آم ن ب الل ه و ال ي و م ال آخ ر بسم الله الرحمن الرحيم قول الله تعالى. ذكرت هذه الطائفة من الناس في ثلاثة مواضع من القرآن فأولها في قول الله تعالى. إ ن ال ذ ين آم ن وا و ال ذ ين ه اد وا و الن ص ار ى و الص اب ئ ين م ن آم ن ب الل ه و ال ي و م الآخ ر. إن الذين آمنوا من هذه الأمة والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن من اليهود والنصارى والصابئين بالله واليوم الآخر فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون.
ثم جاءت الكلمة في سورة الحج إ ن ال ذ ين آم ن وا و ال ذ ين ه اد وا و الص اب ئ ين و الن ص ار ى و ال م ج وس و ال ذ ين أ ش ر ك وا إ ن الل ه ي ف ص ل ب ي ن ه م ي و م ال ق ي ام ة إ ن الل ه. فتأويل الآية إذ ا على ما ذكرنا عن مجاهد والسدي. إ ن ال ذ ين آم ن وا و ال ذ ين ه اد وا و الن ص ار ى و الص اب ئ ين م ن آم ن ب الل ه و ال ي و م ال آخ ر و ع م ل ص ال ح ا ف ل ه م.